يافا حكاية غياب ومطر

فلسطين موطن الحب و الحرب 
حبٌ و حربٌ مابين الكلمتين حرف ، ''الراء'
'وبين المرأتين  'رجلٌ' مُستهلهُ ' راء ' علّها الصدفة  وعلّها المعجزة ، فمن يؤمن بفلسطين و قضيتها يؤمن بالإعجاز.
 إعجاز في أمة غير بقية الأممِ ، أمّة تحمل البنادق بيدٍ وتسندها أخري تحمل الوردْ.
يافا فلسطين، المدينة  الحالمة والمرأة   العاشقة ، يافا وليدةُ نبال قندس، أرض البُرتُقال الحزين.
 لامستني حروف الرواية  وتوجعت لوجع يافا  فعلى قدر الإمتاع  كان الألم، ذاك الألم العذب الذي أشتركه مع شخصيات بقدر إنعدام واقعيتها تلامسني و تُحاكيني واقعًا.
جميلٌ أن أجدني بين سطور كتاب، أن تحكيني الكلمات و بين تفاصيلها تواسيني.
 جميل ان تعلم ان واقعك قد يكون موضوع رواية  لكنك عكسها مازلت تحتفظ بمقاليد النهاية .
فيروز...  درويش .... المطر... القهوة علّها تُحاكي الجنّة و تُناشد الكمال.
 مُراوحةٌ بين الترف؛  الترف الفكري و رقيّ الإختيارات الموسيقية و محاولة النسيان
 لكنّ عشاق المطر و صباحات فيروز و فنجان قهوة  درويش لا ينسي ولايُنسي...
 خواطرُ عشقٍ هي لا زمن يجمعها ... فقط  حكاية رجلْ.  
رجل أحب ْ!! لكن الله أحبه أكثر فكان له من الجنازة عُرسٌ و عيدْ و ما أكثر أفراح فلسطين كل يوم يرتقي شهيدٌ و شهيدْ  .
سنة تليها سنة و كل الأيام فيها عيدْ.
يافا لم تكن من المُحتفلين أبت إرتداء عباءة العيدْ  لربع قرنٍ،  كانت أرملة شهيد لم تُزف له يومًا.
و ذاك المُسافر  الذي لا يري في الحب إلا فترات من الزمن يستنزف فيه قلب حبيبته  عشقاً، تكتبهُ شعرًا و ترسمه بطلاً  لكنه لا يلبث أن يُهيدها قبراً ومن أوراقها يكسوها كَفنًا و يشيع جنازتها مُنفرداً، يدفنها في مكتبته مع كتب السابقات من العاشقات  و يمضي..
.نهايةٌ كانت بداية  لإمرأتين و رواية إمتزجت بذاكرتين .
ـ'أُكتبي إلي حبيبي ''           إنتهت" 
 علّ قصة حبها إنتهت فقط!!! فالرواية لا تنتهي و يافا لم تعد ...

.#أسماء

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

أنثى الجبل

يكذب عليك !