أنَانيةُ رجل
يُصادِفُ أنْ تكونَ فى مواجهةٍ مع واقعٍ مجهولْ كتكوينِ صداقةٍ جديدةٍ . صُدَفٌ باتتْ من مقتضياتِ اليوميِ هذا اليوميِ الذي اصبحنا نهربُ منه إليه، نهربُ منه ملموساً، حياً، نابضاً و نحاولُ إدراكهُ إفترضياً على صفحاتْ المواقع الإجتماعية. تكوينُ صداقةٍ و إنْ كانت ٱفتراضيةً بكلِ المقايسْ فإنها تخضعُ لقوانينِ الواقعْ لذالك فإن السؤال المتعارف عليه ;من أنت يضلُ مطروحاً لكن ليس لكل س ؤالٍ معروفٍ إجابةٌ معروفةٌ ... أكرهُ ماهوَ مألوفْ لذلك : لن أسئلكَ ;من أنتَ و لنْ أنتظرَ منك إذنًا ، بل سأجعلُ منكَ نصًّا أدبيّاً تُناجيهِ كلَ ليلةٍ تبحثُ بينَ أسطرهِ عن ذاتكَ . رجلٌ أنت رجلٌ مزيدْ تجعلُ مني كُلَ مرةٍ ٱسمَ نكرةٍ لتُبقِيَ نَفْسَكَ دَائمًا الإسمَ المعرفةَ ،،،،أنَانيةُ رجلٍ مُتوارثَةٌ لاَ ذَنبَ لكَ فيها سوى أنّك تُنْكرُ ذالك . ٱنطوائيٌ أنتَ ،،كتومٌ تؤمنُ بأنَ القلبَ حافظُ الأسرارِ الأمينْ لكنك نسيتَ بأنّ العيْنَ إن كانت خرساءَ فإنها تتكلمْ ،،خائنةٌ هي فاضحةٌ لخباياَ قلوبناَ تُكابر، و تهتمُ لحزنِ غيركَ لكن ألا يهُمكَ حُزنك ؟؟؟ متي سيصبح لذاتك مكانة في نفسك!!! رجلٌ أنتَ تُتْق...