يافا حكاية غياب ومطر
فلسطين موطن الحب و الحرب حبٌ و حربٌ مابين الكلمتين حرف ، ''الراء' 'وبين المرأتين 'رجلٌ' مُستهلهُ ' راء ' علّها الصدفة وعلّها المعجزة ، فمن يؤمن بفلسطين و قضيتها يؤمن بالإعجاز. إعجاز في أمة غير بقية الأممِ ، أمّة تحمل البنادق بيدٍ وتسندها أخري تحمل الوردْ. يافا فلسطين، المدينة الحالمة والمرأة العاشقة ، يافا وليدةُ نبال قندس، أرض البُرتُقال الحزين. لامستني حروف الرواية وتوجعت لوجع يافا فعلى قدر الإمتاع كان الألم، ذاك الألم العذب الذي أشتركه مع شخصيات بقدر إنعدام واقعيتها تلامسني و تُحاكيني واقعًا. جميلٌ أن أجدني بين سطور كتاب، أن تحكيني الكلمات و بين تفاصيلها تواسيني. جميل ان تعلم ان واقعك قد يكون موضوع رواية لكنك عكسها مازلت تحتفظ بمقاليد النهاية . فيروز... درويش .... المطر... القهوة علّها تُحاكي الجنّة و تُناشد الكمال. مُراوحةٌ بين الترف؛ الترف الفكري و رقيّ الإختيارات الموسيقية و محاولة النسيان لكنّ عشاق المطر و صباحات فيروز و فنجان قهوة درويش لا ينسي ولايُ...