Articles

Affichage des articles du février 13, 2015

‫الحب_إكتفاءْ‬

Image
أليس في الإنتظارِ قسوةٌ على الروح و ضياعُ عمرْ ؟ لكني أنتظرُ إنتصار العاطفةِ على العقل ْ! وتجدُني ككل ذكرى عاشقين على هامش الصفحات أكتب حرف إسمي و ينتهي عند ذالك حبري. وككل ذكري و عيد أجِدُني الذكري الخاليةَ من العشقْ و المواعيدْ . لن يجرأ أحدٌ أن يكون لي الحبيب !  فلا كلمات عشق ولا ورود حمراء على أعتابِ قلبي تُعدمْ. ولاأحد يكسر زجاج قلبي لا أحد! لن يهديني الحياة أحد و سيبقي عقلي يحكمني و في قلبي هو كالوتد أي حفيف مشاعر ستؤلمني ولن يفهمني أحد! و أمضي يغمر أيامي السَهدْ! و في آخر رمقٍ من عمرِ الإنتظار أبقي أسيرة عقلٍ يُغَيِبُ الجسدْ يقتل بي العفوية و يحرمني لذة الهفوات و الإيمان بالمعتقدْ أليس الحب هفوةً أليس ذاك الخطأ الذي ألمهُ نسْتعذبْ مؤلمةٌ هي الحقيقة و المعرفة و مؤلمٌ هو تفوق العقل على القلب وأقف اليوم على أطلال صحرائي تعيسٌ من يصنع راهبةً نفسيةً تجاه شهواته ِ من يَنهزمُ أمام حاجات فطريةٍ مشروعةٍ ليُرديهَا ممنوعةً إحتفلوا بنبض القلوبِ و سأحتفي بشيخوخة قلبي و شحوب نفسي و يُهيمن عقلي ليذكرني بهولِ ماتَعجُّ به البيوت من نفوسٍ لم تجمعها سوي التقاليد و الفطرة. تفاؤ...

و صار للموت إحتفال !

Image
و صار للموت إحتفال ! في وطني يموت الرجال لتحي ذكراهم الأنذال ، عفوّا! اليس القتل جريمة ام استبيحت دماء الثوريين وبات وطني مستقرًا للغادرين رصاص وعيدٌ و أُرديَ شهيدًا دماء تُخضب أيادي من على الرقاب حملوك رقاب خونة ذليلة مشانق القدر ستكون بها كفيلة قرآن يُتلي و تعاويذ السياسة تُبني اناشيد تُرددُ وزمن يُمددُ وبصماتٌ تُمحي و ثوب جديدٌ فاليوم عيدٌ! دموع ثقيلة بثقلِ الفقيدِ و دموعُ فرحٍ في عيون المكفوفين و عزاء فيك يا عيدُ مالموت إلا تكريم للثائرِ ولوْ علموا لاما أردوك شهيدًا أليس تراب الوطن هو الأغلي فطوبي لمن تلحفه عن طيبٍ أرادو بك الطمسَ لكنك سكنت الوريدَ تتسارع النبضات لِذكراكَ خاشعة لذكري الشهيدٍ و المقابر للمارين بالدنيا عبثًا ولك منها ضريحُ شهيدٍ مات الجسد لكن الروح حاضرة تسكن العديد جيوش هي صامدة ٌ ولهامن صفحات التاريخ تمجيدٌ نمّ! رفيقي فعيناك و إن أُغمضت تأكد انها في قلوبنا استيقضت ولك منّا ترحمٌ و تخليدٌ فلا رجوع عن قضيةِ وطنٍ وإن قتلوك فينا ياعيدُ ‫#‏ أسماء‬ ‫#‏ شكري_فينا_حي‬

‫#‏يومٌ_حزينٌ_طابعهُ_الصمت‬

Image
صمتٌ مهيبٌ فكأني بالغرفةِ موكبُ جنازةٍ خاشعةٍ، خانعةٍ لحُكمِ الموتِ على الحياةِ. جثةٌ هامدةٌ أنا، اختنقتُ من رائحةِ الحياةِ ، دقاتُ قلبي تتلاشي بين أضلُعي، مُؤلمة ٌهي الحياة ! و أمضي في نومٍ مَرضيٍ لايُقاطعهُ شئٌ كأنّ الجميعَ يُريدونَ رحليكَ. يَحدثُ ان لا يَفتقِدكَ أحدْ و تَفتقِد الجميعْ فقط لإن حُضورك كالغيابْ لا يُغيرُ فِيهمْ شيئاً. وأستيقظُ على صوت أمي" أفيقى فالعمر مر في غفلة منك!" و أستيقظُ مسرعةً قد أُدرك من العمر ظلهُ ! تهتُ بين طياتِ أفكاري القاتمةِ ابحثُ لي عن مخرجٍ من حالة البؤسِ التي بي قد حلّت. يومٌ مرّ دُون أن أسمعنِي، دُون أن أنُصت بخشوعٍ للمُتحدثِ دَاخلي، لم أراني أيضًا اشتقتُنِي! حَملتُ المرآة أَرمُقُنِي، لم يكن إنعكاس صورتي!, لم أكن أنا !!لستُ الفتاة التي عَهِدتُها !من تكون تلك المحبوسة في مرآتي? حزينةٌ هي  unsure emoticon  عيناها دامعةٌ  cry emoticon  شاحبةٌ كأنّ الموت يسكنُهاَ !وثياب ليلٍ سوداءَ حالكةٌ تكسوها! صامتةٌ هي, ترفضُ تساؤلاتي من يهتمُ لفتاة المرآةِ غيري!! و إن كانت صامتةً فخيالها يُؤنسني, و صخابةُ صمتها تفك عُزلتي. و أَمضي على أنقاضِ...