أنثى الجبل
مجموعة قصصية للكاتب والدكتور رياض جراد
إصدار من اربعة عشر قصة قصيرة حاول خلالها القاص الحدّ من اللحظات المثقلة، شديدة التعقيد.. محاولة تتسم بشغف القاص للشكل اللغوي والتعبيري والحكائي واللعب السردي.
قصص لا يجمعها الكتاب فقط ,ولم توضع بشكل إعتباطي بل هي تجسيد لرؤية الكاتب ، إنفصلت ل اربعة عشر قصة ,وإتصلت .
. فيما بينها من خلال سيرورة وتزامن الأحداث
أنثي الجبل" تصدرت المجموعة القصصية كيف لا و هي" الحبيبة" كما خصها الكاتب بالذكر " المنصورة" كما تراها عينا العاشق"
لبساطتها المتخمة بالتفاصيل المحملة بالذكرايات ,ذكرايات لازال الكاتب يعايشها "لاوعيا" كالثمل بمرارة الزمن الحلوة ! و يخصها بالصدارة في كتابه يكتب لكي لا تنسي ,يكتب ليجعل لها من الحروف التي تعلمها في مدارسها إسما و كيانا لا يمحي .
.هو الحب هو الوطن و الأم و الحبيبة التي يحنث لها القسم هي الأصل و المنشأ
قصة أولي حبلي بسلسلة قصص فهي المرجع وبها اختزل الكاتب كل الأطر ويأخذنا في سلسة أحداث وإن قسمت إلي قصص مستقلة فهي مرتبطة الأحداث تجمعها رؤية الكاتب وحروفه التي يبارز بها آوراق ذاكرته و مكتنزه في صمت ليهدر به كاتبنا كسيل حبر وحب وجع وشقاء جميل أختزل في كتاب هو أقرب إلي كتب الحكمة, في كل قصة عبرة و العبر لا تستشف من العدم بل هي
. وليدة التجربة
كماهو الحال مع ذراع #الشيخ المبتورة إلى #فطيمة و صخرة المخاض ,مرور من الموت إلي الحياة ,من ذراع تهد الصخر لتحيا إلي حياة تبدأ علي صخرة, من شقاء رجل لم يمتلك من جسده إلي ذراع يحارب بها الدنيا و يسمم جسده بسيجارة من ذراعه الأخري ذراع حفظت ماء وجهه دهرا و مياه رأس سالت من حبلي تدرأ صوتها خجلا وهي تحمل من الشقاء علي ضهرها حزما.
فطيمة" موت يلد الحياة ,رماد يذره الريح ليشعل شعلة أخري" ...
إرادة ،و بالإرادة نحيا وتبني جسور تصلنا بالضفة الأخري تصل الماضي بالحاضر و الخيال بالواقع فلا نقاط توضع و في الصدر#
قلب ينبض والبطاح لم يكن سوي فاصلة لتتمة الحكاية ،جسر يبني يليه #لقاء بين طبيب و مريضة رأيته لقاء بين مذنب أو شريك في جريمة و ضحية , ضحية سطوة الكلمة فالكلام في غيرموضعه سم قاتل ويمضي الكاتب في سرده بين الموضوعية والذاتية ،#ساعي السعادة في تصوير لمد الحضارة الشحيح ولوجه البطئ الذي يطرق لأبواب علي شكل مكاتيب و طوابع بردية ويترك الكاتب القرية ليختار #القمة لمراقبتها ويسوق بذالك فكرة أن المحيط بنا أكبر من حقيقته و أن عين الإنسان مجهر تبين له الدنيا أكبر فقط قف علي إرتفاع مناسب لتري الأمور بوضوح
الهم الاجتماعي كان من أكثر المواضيع أو الأفكار الرئيسة التي تناولتها قصص المجموعة، فقد كان الكاتب منحازا للناس البسطاء والكادحين، والذين يعانون الفقر والجوع والحرمان
وعد وطالب يصور كحالة إجتماعية #حمار ياسين و رمزية "المخلة" #إعاقة ليقول لنا نعم !!إن فاقد الشئ يعطيه #عبوس وجه هذا العصر #موقف موقف ساخر ناقد ومن فهم المغزي أقدر على حل المسائل #إحسان فبذرة الإحسان تثمر حتي بعد دهر و ينتهي بطفولة طفولة الورد, جميل في تربته لا مكفنا في باقة#
هكذا من الوطن إلي الوطن الذي يسكننا يعود الكاتب ليروي واقع تلك الفتاة التي لم تحفل من رغد الحياة المنشود سوي إسم وضعت لريائه حدا
دع نوافذك مفتوحة دائما فمنها سيدخل اليك هواء الوطن ويعميك تراب الحنين و في غفلة من الحاضر تقع عن شباك سجنك و تتحرر
...إنتهت
لم أ شعر بغربة أو بفارق زمني، و أنا أقرأ قصص المجموعة مازلت أحيا هذا الواقع، ومازالت أعيش تجربة القاص في سبعينيات فلم يتغير الواقع؟، إنما الرؤية هي التي تغيرت، فمازالت أريافنا تحيا كسبعينيات "المنصورة"ومازالت الفوارق الطبقية قائمة. نحن مازلنا أسرى الهم الوطني و الاجتماعي
مجموعة قصص توقظ كل خلية من خلايا قارئها وتشعل فيه القلق والتساؤل تجعلك تتأمل فيما يحيط بك. فرغم بساطته أستشف عمق أثره في كاتبنا فليس المكتوب بين طيات هذا الكتاب إلا صمت ذاك الصمت المهيب الذي أحاط الكاتب زمنا الأن يخطه قصصا و
يبوحه أدبا .
إصدار من اربعة عشر قصة قصيرة حاول خلالها القاص الحدّ من اللحظات المثقلة، شديدة التعقيد.. محاولة تتسم بشغف القاص للشكل اللغوي والتعبيري والحكائي واللعب السردي.
قصص لا يجمعها الكتاب فقط ,ولم توضع بشكل إعتباطي بل هي تجسيد لرؤية الكاتب ، إنفصلت ل اربعة عشر قصة ,وإتصلت .
. فيما بينها من خلال سيرورة وتزامن الأحداث
أنثي الجبل" تصدرت المجموعة القصصية كيف لا و هي" الحبيبة" كما خصها الكاتب بالذكر " المنصورة" كما تراها عينا العاشق"
لبساطتها المتخمة بالتفاصيل المحملة بالذكرايات ,ذكرايات لازال الكاتب يعايشها "لاوعيا" كالثمل بمرارة الزمن الحلوة ! و يخصها بالصدارة في كتابه يكتب لكي لا تنسي ,يكتب ليجعل لها من الحروف التي تعلمها في مدارسها إسما و كيانا لا يمحي .
.هو الحب هو الوطن و الأم و الحبيبة التي يحنث لها القسم هي الأصل و المنشأ
قصة أولي حبلي بسلسلة قصص فهي المرجع وبها اختزل الكاتب كل الأطر ويأخذنا في سلسة أحداث وإن قسمت إلي قصص مستقلة فهي مرتبطة الأحداث تجمعها رؤية الكاتب وحروفه التي يبارز بها آوراق ذاكرته و مكتنزه في صمت ليهدر به كاتبنا كسيل حبر وحب وجع وشقاء جميل أختزل في كتاب هو أقرب إلي كتب الحكمة, في كل قصة عبرة و العبر لا تستشف من العدم بل هي
. وليدة التجربة
كماهو الحال مع ذراع #الشيخ المبتورة إلى #فطيمة و صخرة المخاض ,مرور من الموت إلي الحياة ,من ذراع تهد الصخر لتحيا إلي حياة تبدأ علي صخرة, من شقاء رجل لم يمتلك من جسده إلي ذراع يحارب بها الدنيا و يسمم جسده بسيجارة من ذراعه الأخري ذراع حفظت ماء وجهه دهرا و مياه رأس سالت من حبلي تدرأ صوتها خجلا وهي تحمل من الشقاء علي ضهرها حزما.
فطيمة" موت يلد الحياة ,رماد يذره الريح ليشعل شعلة أخري" ...
إرادة ،و بالإرادة نحيا وتبني جسور تصلنا بالضفة الأخري تصل الماضي بالحاضر و الخيال بالواقع فلا نقاط توضع و في الصدر#
قلب ينبض والبطاح لم يكن سوي فاصلة لتتمة الحكاية ،جسر يبني يليه #لقاء بين طبيب و مريضة رأيته لقاء بين مذنب أو شريك في جريمة و ضحية , ضحية سطوة الكلمة فالكلام في غيرموضعه سم قاتل ويمضي الكاتب في سرده بين الموضوعية والذاتية ،#ساعي السعادة في تصوير لمد الحضارة الشحيح ولوجه البطئ الذي يطرق لأبواب علي شكل مكاتيب و طوابع بردية ويترك الكاتب القرية ليختار #القمة لمراقبتها ويسوق بذالك فكرة أن المحيط بنا أكبر من حقيقته و أن عين الإنسان مجهر تبين له الدنيا أكبر فقط قف علي إرتفاع مناسب لتري الأمور بوضوح
الهم الاجتماعي كان من أكثر المواضيع أو الأفكار الرئيسة التي تناولتها قصص المجموعة، فقد كان الكاتب منحازا للناس البسطاء والكادحين، والذين يعانون الفقر والجوع والحرمان
وعد وطالب يصور كحالة إجتماعية #حمار ياسين و رمزية "المخلة" #إعاقة ليقول لنا نعم !!إن فاقد الشئ يعطيه #عبوس وجه هذا العصر #موقف موقف ساخر ناقد ومن فهم المغزي أقدر على حل المسائل #إحسان فبذرة الإحسان تثمر حتي بعد دهر و ينتهي بطفولة طفولة الورد, جميل في تربته لا مكفنا في باقة#
هكذا من الوطن إلي الوطن الذي يسكننا يعود الكاتب ليروي واقع تلك الفتاة التي لم تحفل من رغد الحياة المنشود سوي إسم وضعت لريائه حدا
دع نوافذك مفتوحة دائما فمنها سيدخل اليك هواء الوطن ويعميك تراب الحنين و في غفلة من الحاضر تقع عن شباك سجنك و تتحرر
...إنتهت
لم أ شعر بغربة أو بفارق زمني، و أنا أقرأ قصص المجموعة مازلت أحيا هذا الواقع، ومازالت أعيش تجربة القاص في سبعينيات فلم يتغير الواقع؟، إنما الرؤية هي التي تغيرت، فمازالت أريافنا تحيا كسبعينيات "المنصورة"ومازالت الفوارق الطبقية قائمة. نحن مازلنا أسرى الهم الوطني و الاجتماعي
مجموعة قصص توقظ كل خلية من خلايا قارئها وتشعل فيه القلق والتساؤل تجعلك تتأمل فيما يحيط بك. فرغم بساطته أستشف عمق أثره في كاتبنا فليس المكتوب بين طيات هذا الكتاب إلا صمت ذاك الصمت المهيب الذي أحاط الكاتب زمنا الأن يخطه قصصا و
يبوحه أدبا .
Commentaires